عبدالله أرفيانتو - اندونيسيا

الملف الشخصي

من إندونيسيا. يعمل وظيفة مؤقتة كمساعد في قسم أنشطة التبادل الدولي بجامعة هيروشيما. وسيلتحق في شهر إبريل بشركة تعمل فيما يتعلق بالاتصالات.

 

اليابان.. طريق إلى الهندسة

أسكن في اليابان منذ ثمان سنوات. كنت أرغب في أن أكون مهندساً، وجئت لليابان لأحقق ذلك الحلم بعد التخرج من الثانوية العامة. لقد كانت صفة الإنضباط هي صورتي الذهنية عن اليابان. فبالنسبة لشخص من إندونيسيا إن وصول القطار على موعده بلا تأخير هو مثير للعجب. كما أظن أن تكامل الخدمات العامة والبنى التحتية حتى في القرى والأرياف أمر مذهل للغاية.

التبادل الدولي الذي غيرني

كنت ممن يتصفون بالخجل، وأظن اشتراكي كأحد طاقم العمل في العديد من فعاليات التبادل الدولي بشكل إيجابي أشعرني بتغير للأفضل في شخصيتي، أما عن أكثر فعالية لاتزال عالقة في ذهني فهي تلك التي أقيمت بداية السنة في طوكيو، والتي جمعت الطلاب الأجانب واليابانيين من مختلف المناطق للتبادل الدولي. فقد قضينا أربعة أيام سوياً، وشاهدنا مسابقة الغناء السنوية وصنعنا الفوتوماكي وتناولناه، واستمتعنا بتزيين زينة رأس السنة وغيره من تقاليد اليابانيين في رأس السنة.

خلال فعالية التبادل مع طلاب إعدادية أووسا

أحب مشاهدة العالم من نافذة المقطورة

أحب السفر، وقد غامرت مرة مع صديقي وذهبنا من طوكيو إلى هوكايدو بواسطة التذاكر المخفضة "تذاكر 18". خلال تلك الرحلة توقف القطار الذي استقليناه بسبب الثلج المتراكم على سكة الحديد ولكن مع ذلك تبقى هذه ذكري جميلة. إن مشاهدة المناظر المختلفة هي من أجمل ما في الرحلات، وبالطبع فإن الترحال وتناول المأكولات والتقاط الصور هي أشياء محببة لي ولكني في الواقع أحب وقت التنقل من مكان لآخر ومشاهدة العالم من نافذة المقطورة. إنه ممتع بحق. لقد تمكنت من تخطي مرحلة البحث عن الوظائف بهذه الطريقة.

في الطريق من هيروشيما إلى طوكيو بواسطة التذاكر المخفضة "تذاكر 18" والتي استغرقت 15 ساعة.

في جسر أكاشي كايو.


up