مادام من أجل طلب العلم، فلا أبالي في أي مكان من العالم أذهب

الملف الشخصي

ليم جيهيوم - كوريا

سول هي مسقط رأسي. عندما جئت لمنطقة سايجو لأول مرة شعرت أنها "عالم آخر" أما الآن فأنا مسرور كونها مفعمة بالطبيعة. وبت أمثل حال الطالب العالمي بتطبيقي لمثل "مادام طلب العلم غايتي فلا أبالي في أي مكان من العالم أذهب"..

أصبحت لا أتحمل الأطعمة الحارة

درست خلال الجامعة في كوريا عن بناء الحدائق وتخطيط المدن, لذا فقد اهتممت منذ ذلك الوقت بـ"البيئة" وأعجبت بأبحاث الأساتذة في جامعة هيروشيما فاخترت الدراسة هنا، ولاأزال أذكر حماس الأستاذ الذي وافق علي حين رغبت في مجالي البحثي في البداية.

نالت سايجو ذات الطبيعة الخلابة إعجابي فهي سهلة المعاش, لكن معدتي أصبحت تؤلمني عندما أرجع إلى كوريا وأتناول المأكولات الحارة, لأنني انقطعت عنها فترة طويلة خلال وجودي في اليابان.

الذهاب إلى نيوزيلاندا لإجراء دراسة خاصة بالأبحاث المشتركة

كوريا واليابان يبدوان متشابهان ولكنهما مختلفتان

تتشابه كوريا واليابان في أمور كثيرة إلا أنهما تختلفان أيضاً في أشياء كثيرة. يستخدم الأسلوب غير المباشر كثيراً في اللغة اليابانية لكن في اللغة الكورية الأسلوب المباشر هو الأكثر استخداماً، وهذا سبب لي بعض الإشكالات في البداية.

　وكلا الثقافتين تهتم بالآداب العامة، ولكن في كوريا يتم التشديد أكثر على العلاقة بين الأكبر والأصغر سنا. لذا فقد شعرت أن المسافة أقرب بين الطالب والأستاذ في اليابان.

وأظن أن اليابان دولة تحترم خصوصية الأفراد. أما في كوريا لو حاول أحد الزملاء الاعتذار عن حضور حفلة ما فإنه من الطبيعي أن يُسأل عن السبب مرارا وتكرارا. أما في اليابان فلا أحد يتدخل أو يسأل عن الأسباب أو غيرها. ولكن أتمنى أحيانا لو يسألني اليابانيون أكثر.

حفلة شوي لمنسوبي غرفة البحث

أود إكمال البحث العلمي

يعنى مجال بحثي باستخدام الأقمار الصناعية وإدخال تقنية الاستشعار عن بعد لمراقبة وضع نطاق واسع من الأراضي وذلك من أجل زيادة كمية الإنتاج مع استخدام أساليب زراعية صديقة للبيئة، وسأعمل على الحصول على درجة الدكتوراة، سأحاول الحصول على وظيفة كباحث في اليابان أو كوريا أو أي مكان بالعالم لأستمر في البحث والدراسة.

دراسة ميدانية في مزرعة جامعة هيروشيما