جيهيون كيم - كوريا الجنوبية

لمحة عن الطالب

من مدينة دايغو في كوريا الجنوبية. طالبة في جامعة كيونبوك الوطنية. وفي سبتمبر/أيلول 2010 توجهت إلى جامعة هيروشيما كجزء من برنامج HUSA. هي من هواة برامج السيت كوم التلفزيونية وتحلم بأن تصبح منتجة تلفزيونية في المستقبل. وترغب في خوض كافة التجارب لتتمكن من صنع برنامج سيت كوم مفعمة بالأحاسيس تحرك مشاعر الجميع. HUSA هو برنامج قصير الفترة لتبادل الطلبة مخصص بجامعة هيروشيما.    
https:/www.hiroshima-u.ac.jp/en/husa

 

مدينة دايغو الأكثر حرا في كوريا

مرحبا، أنا اسمي جيهون كيم، وأنا من مدينة دايغو في كوريا الجنوبية. إن مدينة دايغو هي ثالث أكبر مدينة في كوريا الجنوبية، وهي المدينة الشقيقة لمدينة هيروشيما.  ولأن دايغو تقع في الحوض القاري لجنوب كوريا الجنوبية فإنها الأكثر حرا في كوريا. تقام في دايغو العديد من الفعاليات في الصيف، ففي أغسطس/آب هذه السنة ستقام بطولة ألعاب القوى لعام 2011.

كما أن دايغو معروفة بالأكلات الحارة لذلك فإنني أنصح كل محبي الأطعمة الحارة أن يزوروها. توجد جامعة كيونغبوك في قلب مدينة دايغو. يوجد هناك برنامج تبادل طلبة مع جامعة هيروشيما لذلك أدعو كل من لديه اهتمام في كوريا لزيارة جامعة كيونغبوك!

حرم جامعة كيونغبوك

تعرفي على صديق ياباني هو سبب الدراسة في اليابان

لقد سبق لي أن ذهبت إلى نيوزيلندا لمدة ستة أشهر لتعلم اللغة الإنكليزية. وبسبب تعرفي على صديق ياباني هناك أصبح عندي اهتمام باللغة والثقافة اليابانية. أحسست أنني أريد تغييرا في حياتي لذلك فكرت في الدراسة في اليابان. وشرعت أبحث عن برامج للتبادل وقررت أن أدرس في جامعة هيروشيما من خلال برنامج HUSA. لقد سبق لي أن ذهبت إلى اليابان عدة مرات وكنت أتمنى أن أعيش في اليابان يوما ما. كما أن قرب اليابان من كوريا الجنوبية كان سببا آخرا لاختياري لها.

في شهر أكتوبر/تشرين الأول من السنة الماضية كان هناك مهرجان للخمر فزرنا عددا من معامل الخمر. تأملنا منظر سول ليلا مع طلاب HUSA وغيرهم من الأصدقاء اليابانيين.

في كوريا العديد من المحلات التي تفتح حتى ساعات متأخرة من الليل ولذلك يمكنك الذهاب للتمتع حتى بعد العمل لساعات متأخرة من الليل.

تغير انطباعي عن اليابان

لقد بدأت دراستي في جامعة هيروشيما منذ سبتمبر/أيلول العام الماضي. في البداية لم يكن انطباعي عن اليابان جيدا وذلك نظرا لوجودي في أرض غريبة دون وجود أصدقاء لي. وبسبب عدم إتقاني للغة اليابانية وبسبب كوني خجولة بعض الشيء كان من الصعب علي تكوين الأصدقاء ولذلك شعرت بالحاجة الماسة لتحسين اللغة اليابانية. ولكن ومن خلال العديد من المناسبات مثل حفل استقبال برنامج HUSA وحفلات أعياد الميلاد أصبح لدي عدد من الأصدقاء وبدأت مشاعر القلق تزول شيئا فشيئا. أني محظوظة للغاية لتعرفي على أصدقاء رائعين. فبفضلهم أصبحت الدراسة والراحة ممتعة للغاية كما أصبحت أكثر انطلاقا وانفتاحا.

إن اليابانيين جميعهم يساعدونني وقت الحاجة. ففي إحدى المرات كنت مستعجلة لتسليم أوراق مهمة ولكن كنت في ورطة حيث كان هناك في إحدى الأوراق حرف كانجي لم أستطع أن أجده في القاموس فساعدني الموظف في المقهى واستطعت أن أسلم الأوراق في الوقت المناسب. تأثرت كثيرا بمدى طيبة اليابانيين.

 

إلى طلاب جامعة هيروشيما

أريد أن أنصح كل من هو متردد حول الدراسة في الخارج بأن يتحلوا بالشجاعة ويخطوا هذه الخطوة. بالطبع بالبداية هناك شعور بالوحدة ولكن إذا استطعت أن تتخطى هذه المرحلة فأعتقد أنك ستستطيع أن تخوض تجارب مهمة للغاية. إن الدراسة في الخارج لا تعني الدراسة فقط بل من المؤكد هناك عبر أكثر من ذلك بكثير. أريد من الجميع أن يخوضوا بالعديد من التجارب من خلال برنامج التبادل مع جامعة هيروشيما. 

 

حادثة عالقة في ذاكرتي

إن أكثر الأمور التي فاجأتني في اليابان هو أنه من الطبيعي أن يذهب المرء للأكل وحده في المطعم. إن تناول الطعام بمفردك في كوريا أمر مستغرب وغير طبيعي. قد يكون طبيعيا بالنسبة لي أن أذهب إلى المقهى بمفردي ولكني أشعر بالخجل بعض الشيء إذا ذهبت للأكل بمفردي. ومن أجل أن أتعود على الحياة في اليابان حاولت في إحدى المرات أن أذهب لآكل بمفردي إلا أنني ترددت وتراجعت عن ذلك.

في كوريا لا يوجد عادة لركوب الدراجات لذلك كانت ذلك تجربة جديدة بالنسبة لي. 


up