يمكنك تحقيق حلمك إذا بذلت جهدك..

الملف الشخصي:

فندو فونقين - فيتنام

بعد التحاقه بمدرسة اللغة اليابانية، جاء لليابان ذلك البلد الذي عشقه منذ أن كان في المرحلة المتوسطة. يحيره تواضع الإنسان الياباني، إلا أنه يريد أن يحافظ على روح التعاون التي اكتسبها خلال عمله المؤقت.

الإهتمام باليابان:

كنت أحب القصص المصورة وأفلام الكرتون اليابانية منذ الصغر، فأطفال فيتنام جميعهم يعرفون عبقور(دورايمون)، وتاتش. أحب القصص المصورة للفتيات الصغيرات، وخاصة قصة "هانا يوري دانغو" المصورة. كان يوجد الكثير من الأطفال المشاغبين في فصلي عندما كنت في المرحلة المتوسطة، وكانوا يلعبون أثناء الدرس، لذلك كان الأستاذ يعظنا ويقص علينا كيف أن شعب اليابان استطاع أن يعمل بيد واحدة بعدما خرج من الحرب، ونجح في تطوير اقتصاده. منذ تلك اللحظة أصبحت مهتما باليابان وعقدت العزم على أن أزورها يوماً ما.

-أول زيارة لحضور طقوس السنة الجديدة

يسعدني أدب اليابانيين ولكن

إن اليابانيين مهذبين جداً، جميعهم طيبون، ودائما يساعدون المحتاج. إلا أني أشعر أن هناك مسافات نفسية بينهم وبين الآخرين، وهذا يشعرني بالوحشة أحياناً. فهم يعاملونني كضيف أجنبي، ولكني في الحقيقة أتمنى أن يعاملونني كصديق.

-أول مرة ألبس فيها الملابس اليابانية التقليدية "يوكاتا" خلال حفل مشاهدة الألعاب النارية.

تأثير الأستاذ

أبذل جهدي في العمل المؤقت. فأنا أعمل الآن أربعة أيام في الأسبوع. إن سبب مثابرتي يعود على تأثري بمدير مدرسة اللغة اليابانية في فيتنام. فهو استطاع الذهاب للدراسة في اليابان مع أنه لم يكن يملك المال، ثم عاد لينشئ مدرسة يعلم فيها أبناء الفقراء. وطالما شجعني ذلك الأستاذ بقوله" إذا بذلت جهدك ودرست في اليابان، فلسوف تحقق حلمك في المستقبل". وأريد أن أتخطى حدود بلدي، وأعمل بما يخدم التعاون الدولي لذلك أنوي استكمال الدراسات العليا، وأستمر في الدراسة حول التفاهم بين الثقافات.